يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من المعلومات حول كيفية استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، يمكنك قراءة إشعار الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاص بنا. ملفات تعريف الارتباط وسياسة الخصوصية
جاهز للإستلام من ٣٠ أبريل إلى ٠١ مايو إذا أكملت طلبك خلال 16hrs 8mins
توصيل للمنزل
مصاريف الشحن 25.00 جنيه
جاهز للتوصيل من ٣٠ أبريل إلى ٠١ مايو إذا أكملت طلبك خلال 16hrs 8mins
سياسة الارجاع
يمكنك إرجاع المنتج مجانًا خلال 14 يوم من الاستلام إذا كان مؤهلًا للإرجاع. يجب الإبلاغ عن أي عيوب ظاهرية خلال 48 ساعة.لمزيد من التفاصيل راجع سياسة الإسترجاع
هذا الكتاب الذي اقترض مني عنوة زمنًا، فكُتِب على مدار أربعة أعوام أو أكثر، كان أخيرها هو الأكثر تركيزًا وإرهاقًا
كثيرًا ما كرهته، وكرهت قرار كتابته، وكثيرًا ما شعرت بالتورط، وكأنني محاصرٌ في مستنقع ذلك لا أملك قوة أو اتجاهًا للخروج! وفي النهاية أحببته كما لم أحب شيئًا كتبته قط، ففي عادتي أني لا أقرأ شيئًا كتبته، ولا أراجعه، ولا أنقحه، فقط أدفعه إلى صديق وأنفذ مقترحاته بكامل التفتح الذهني لئلا أخوض تجربة قراءته مرة أخرى، إلا في تجربتي مع هذا الكتاب، ربما أكون قد قرأته وراجعته ونقحته كاملًا أربع أو خمس مرات، وفي كل مرة منها كان يخرج ككتاب مختلف كليًّا عما كان عليه قبل القراءة!
أخبرني صديقي أنني مع عملية كتابة هذا الكتاب بالذات وبعيدًا عن محتواه كنت وسواسيًّا، مهووسًا، كريهًا، متفحصًا بافراط، مصابًا بملاحقة كمالية، حتى أنه قذفني بعبارة لعلها من أكثر ما ساعدني على إنهائه بعد تأخير لشهور طويلة حين قال: " أخشى أن تفسده وتشوهه من حيث أردت اصلاحه"
بقيت أِشباح الخوف والتردد تطاردني، وأصنام المثاليات تنهشني طويلًا، لم يراودني معشارها مع أي شيء كتبته قبلًا؛ المنشور منه والمؤجل محنطًا على رفوف الكف والمكابح والظروف. أتذكر جيدًا زفرة أطلقتها في النهاية؛ تنهيدة
المواصفات
المواصفات الرئيسية
هذا الكتاب الذي اقترض مني عنوة زمنًا، فكُتِب على مدار أربعة أعوام أو أكثر، كان أخيرها هو الأكثر تركيزًا وإرهاقًا
كثيرًا ما كرهته، وكرهت قرار كتابته، وكثيرًا ما شعرت بالتورط، وكأنني محاصرٌ في مستنقع ذلك لا أملك قوة أو اتجاهًا للخروج! وفي النهاية أحببته كما لم أحب شيئًا كتبته قط، ففي عادتي أني لا أقرأ شيئًا كتبته، ولا أراجعه، ولا أنقحه، فقط أدفعه إلى صديق وأنفذ مقترحاته بكامل التفتح الذهني لئلا أخوض تجربة قراءته مرة أخرى، إلا في تجربتي مع هذا الكتاب، ربما أكون قد قرأته وراجعته ونقحته كاملًا أربع أو خمس مرات، وفي كل مرة منها كان يخرج ككتاب مختلف كليًّا عما كان عليه قبل القراءة!
أخبرني صديقي أنني مع عملية كتابة هذا الكتاب بالذات وبعيدًا عن محتواه كنت وسواسيًّا، مهووسًا، كريهًا، متفحصًا بافراط، مصابًا بملاحقة كمالية، حتى أنه قذفني بعبارة لعلها من أكثر ما ساعدني على إنهائه بعد تأخير لشهور طويلة حين قال: " أخشى أن تفسده وتشوهه من حيث أردت اصلاحه"
بقيت أِشباح الخوف والتردد تطاردني، وأصنام المثاليات تنهشني طويلًا، لم يراودني معشارها مع أي شيء كتبته قبلًا؛ المنشور منه والمؤجل محنطًا على رفوف الكف والمكابح والظروف. أتذكر جيدًا زفرة أطلقتها في النهاية؛ تنهيدة